الوزيرة شرفات أفيلال تترأس دورة المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي بأرفود

البوابة العربية لأخبار الفلاحة

ترأست السيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء شرفات أفيلال
دورة المجلس الاداري لوكالة الحوض المائي لكير زيز غريس بأرفود يوم الثلاثاء 17 فبراير2014 على الساعة التاسعة صباحا بمقر فندق زالوكا بأرفود، مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لكير زيز غريس برسم سنة 2013 .

وأكدت السيدة الوزيرة في معرض حديثها أن أحواض لكير زيز غريس و معيدر تتميز بمحدودية مواردها المائية وبالاستغلال المتوازن لهذه الموارد حتى أمد قريب مبني على الطرق التقليدية والمتجدرة في الثقافة المحلية. إن هذه الطرق التقليدية برهنت عن ملائمتها لطبيعة المنطقة، ومكنت من الحفاظ لعدة قرون على نظام الواحات الذي يعد مفخرة لمغرب اليوم و الغد، كما ابرزت على أنه ونظرا للدور الذي تلعبه المياه الجوفية خلال فترات الجفاف كمخزون استراتيجي يِؤمن الولوج إلى الماء وسد الخصاص المحتمل، فإنه من المحبذ تفعيل لجان اليقظة المنبثقة عن اللجان الإقليمية للماء و ذلك لتقييم الحالة الهيدرولوجية و توزيع محكم بتنسيق مع مختلف المستعملين، و اتخاذ كل التدابير التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة و مواجهة كل التأثيرات التي يمكن أن تترتب عن هذه الحالة الجافة بالأحواض المائية لكير، زيز، غريس ومعيدر.
للإشارة فإنعقاد هذا المجلس تزامن مع حالة الجفاف التي تعرفها منطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لكير زيز غريس ومعيدر منذ السنة الماضية 2012-2013 حيث سجلت حالة هيدرولوجية تميزت بجفاف عام على مستوى الأمطار والمياه السطحية، الشيء الذي يؤثر سلبيا على الموارد المائية الجوفية، خصوصا بالنسبة للطبقات السطحية.
ونظرا للدور الذي تلعبه المياه الجوفية خلال فترات الجفاف وتحسبا لحالات الخصاص المحتملة، يستحسن تفعيل لجان اليقظة المنبثقة عن اللجان الإقليمية للماء و ذلك لتقييم الحالة الهيدرولوجية وتحديد الاستعمالات الحساسة بتنسيق مع المستعملين واتخاذ كل التدابير التي من شأنها الحد ومكافحة التأثيرات الممكن أن تترتب عن هذه الحالة الجافة بالأحواض المائية لكير، زيز، غريس ومعيدر.
انطلاقا من هذه الخصوصية، فإن برامج الوكالة، ستأخذ بعين الاعتبار إشكالية الجفاف كظاهرة بنيوية، حيث تضمن برنامج عمل الوكالة 2013-2016 عدة إجراءات من شأنها الحد من آثار هذه الظاهرة.

المصدر:www.almassarpress.com

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *