كلمة اللجنة التحضيرية للمنتدى خريجي المعاهد الفلاحية بالاقاليم الجنوبية

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين

اما بعد

بداية اود ان اتقدم اصالة عن نفسي و نيابة عن باقي زملائي في اللجنة التحضيرية بالشكر الجزيل لكل من ساندنا و دعمنا من اجل ترجمة فكرتنا على ارض الواقع وجعلها حقيقة بعدكما كانت فكرة يصعب تحقيقها و اخص بالذكر هنا كل من السادة الاساتدة الكرام و السيد قائد قيادة لقصابي و الكاتب العام لجمعية الوفاق عسال محمد و رئيس جمعية عائشة للنهوض بالعالم القروي و الحضور الكريم الذي ابى الا ان يشاركنا في هذا التأسيس ليعبر لنا عن دعمه بهدا الحضور .
ان الشباب اليوم ما فتئ يصنع مستقبله بنفسه خلافا لما كان عليه الوضع سابقا فالشباب ألان استطاع ان يقلب الموازين في عديد المجالات من هنا تبلورت لدينا فكرة التقدم لحمل المشعل و العمل من اجل الصالح العام و من اجل المساهمة في برنامج التنمية الذي تعرفه مدينة كلميم بالخصوص و أقاليمنا الجنوبية عامة .

ph_sud002
فكانت الطريقة المثل بالنسبة لنا هي التنظيم داخل إطار قانوني تتمثل في جمعية تهدف إلى تحقيق تنمية على مختلف الأصعدة.
كما إن الدور الذي يلعبه المجتمع المدني اليوم كشريك أساسي للمؤسسات الحكومية من اجل النهوض بالمجتمعات و التوحد من اجل تحقيق تنمية مستدامة و الدفاع عن مصلحة المواطن .
ساهم و بشكل كبير في تطوير فكرتنا و جعلها اكثر خصوبة لكي تترجم على ارض الواقع .
و بالفعل فبعد عديد الاجتماعات و المشاورات فيما بيننا خلصنا الى بناء تصور بعدي للجمعية كان عنوانه الرئيسي هو خلق وسط للتعارف و تبادل الأفكار و التجارب بين أعضائها و كل مكونات القطاع الأخضر بالأقاليم الجنوبية النهوض و المساهمة في ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ فلاحية قصد خلق فرص شغل لهم . كما لم نغفل الجانب الأهم في هدا التصور وهو التكوين وتأهيلهم لتنمية القدرات المحلية للفلاح والفلاحة عموما.
هذا فيما يخص قطاع التكوين اما في الشطر الثاني من التصور و الذي شمل ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻓﻼﺣﻴﻪ  و مؤسسات ذات طابع فلاحيداخل الوطن وخارجه والتي لها نفس الأهداف والمبادئ. لجعل المنتدى همزة وصل بيننا و بينهم ولأن، الطلبة والخريجين حاملي الشواهد بالقطاع الفلاحي، يعانون من فراغ وإطار جمعوي مهيكل ومنظم يحتويهم في الميدان الفلاحي =،حيث لا تستفيد الدولة ولا القطاع الفلاحة الوطني من من كفاءاتهم وخبراتهم، لذلك ترى الجمعية، أنه حان الأوان للمساهمة في تحسين مردودية القطاع بأقاليمنا الجنوبية .

و في الأخير خلصت اللجنة الى ضرورة تشجيع الشباب على الخلق و الإبداع و دعمهم عبر خلق تعاونيات و مقاولات من شانها الرفع من انخراط الشباب في المجال ألمقاولاتي و بالتالي إبعادهم عن كل الأخطار المحدقة بهم.
على العموم فان فكرة تأسيس جمعية لم تات من فراغ فبالاضافة للعوامل السالفة الذكر فان التشجيع الذي لقبناه من عديد الأشخاص دفعنا الى التشبت بفكرتنا و عدم النزوح عنها بغية استثمار قدراتنا داخل الفضاء الامثل وهو الصالح العام .
هذا الشيء الذي من شانه أغناء تجاربنا المتواضعة السابقة داخل بعض الضيعات و جعلنا أكثر تكوينا لكي نقدر على على تحمل مسؤولية الحياة و نحن كلنا ايمانا باهمية العمل الجمعوي كنواة لتكوين رجالات الغد .
هذه رهانات طرحناها على انفسنا لنقيس بها مدى استعدادنا و تاهبنا لصعاب الحياة املين من الله تعالى ان يوفقنا لما يحب من الخير و يرضى.
وفي الاخير اجدد شكري لكل من ساندنا و دعمنا كي نجتمع في هذا اليوم العظيم بالنسبة لنا.
واطلب من هذا المنبر من الجميع ان لا يكفوا عن دعم المكتب المسير و اغناءه بالافكار .
صحيح اننا لا نملك  الخبرة و لكننا نملك ما هو اقوى من ذالك نملك الشجاعة لتحمل المسؤولية و نملك الاصرار على النجاح و نملك ثقتكم التي هي تاج على رؤوسنا .
شكرا لحضوركم اليوم لانكم بهذا الحضور اثبتتم اننا على صواب و اننا على درب النجاح سائرون لكن لا تنسوا اننا لا نساوي شيئا بدونكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *