البوابة العربية لأخبار الفلاحة البوابة العربية لأخبار الفلاحة
البوابة العربية لأخبار الفلاحة
اتخذت المديرية الإقليمية للفلاحة بصفرو مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل إنجاح الموسم الفلاحي الحالي وذلك بغية الرفع من مستوى الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني ومساعدة الفلاحين على تحسين دخلهم وبالتالي الرفع من مستوى معيشتهم .
وهمت هذه التدابير التي أعلنت عنها المديرية الإقليمية للفلاحة خلال يوم إخباري نظم مؤخرا وخصص لدراسة انطلاقة الموسم الفلاحي 2013 2014 ، تنمية سلاسل الإنتاج خاصة الحبوب من خلال توفير 160 ألف قنطار من البذور المختارة موزعة على 6 نقط للبيع وكذا توفير الأسمدة بكميات كافية .
وأكد المدير الإقليمي للفلاحة أن السلطات العمومية تواصل دعمها للفلاحين وذلك من خلال صندوق التنمية الفلاحية وفق عقود البرامج بهدف توسيع مجالات الإعانات حيث ستشمل هذه الأخيرة أصنافا جديدة من الأشجار المثمرة وكذا مشاريع استعمال الطاقة الشمسية في الري الاقتصادي التي تصل نسبة الدعم فيها إلى 50 في المائة .
وبخصوص وضعية الموسم الفلاحي الحالي، أوضح المسؤول أنه يتميز إجمالا بتساقطات مطرية غير منتظمة وكذا بحدوث بعض الآفات المناخية التي خلفت خسائر مهمة في بعض الجماعات القروية .
وأضاف أنه في إطار استمرارية عمليات معالجة المزروعات ضد الفطريات، تمت خلال الموسم الفلاحي الحالي برمجة 2000 هكتار لتستفيد من عمليات تحسيسية لتعريف الفلاحين بأنجع الوسائل والطرق المعتمدة في معالجة الفطريات.
وتماشيا مع الدينامية التي خلقها مخطط المغرب الأخضر، أكد المدير الإقليمي للفلاحة أن 16 مشروعا إقليميا تمت برمجتها منها مشروع واحد يندرج في إطار الدعامة الأولى لهذا المخطط، بينما تندرج المشاريع ال 15 الأخرى ضمن الدعامة الثانية، مشيرا إلى أن نسبة 87 في المائة من هذه المشاريع المبرمجة تهم الإنتاج النباتي و 13 في المائة تخص الإنتاج الحيواني .
وقال إن نسبة إنجاز العمليات التي تم تسطيرها ضمن برنامج تحدي الألفية على مستوى إقليم صفرو قد بلغت 100 في المائة، مضيفا أن هذه العمليات تمحورت بالخصوص حول توسيع المساحات المغروسة وتكوين الفلاحين وتوزيع الآلات وتبطين السواقي .
وركز المتدخلون خلال هذا اللقاء على أهمية الإمكانيات والاعتمادات التي تم رصدها للرفع من مردودية القطاع الفلاحي على مستوى إقليم صفرو، مشددين على ضرورة تعريف الفلاحين بمختلف التدابير التي تمكنهم من الاستفادة أكثر من الإمكانيات والتحفيزات المتوفرة .
ودعوا إلى وضع تصورات وآليات تمكن من تعزيز التواصل في إطار سياسة القرب بهدف ضمان مواكبة المجهودات الوطنية في إطار الاستراتيجيات القطاعية، مشيرين إلى أن الاهتمام بسلسلة الزعفران من شأنه أن يشكل رافعة لتنمية القطاع الفلاحي على مستوى الإقليم وذلك عبر إنجاز دراسات لتقييم إمكانية جعل الإقليم رائدا في هذه الزراعة على الصعيد الوطني .
المصدر:http://www.medinafm.net