المغرب أول مصدر عالمي لإسبانيا بالخضر والفواكه

هشام ضفير

حطمت الصادرات الفلاحية المغربية نحو الجارة إسبانيا كل الأرقام كأول مزود عالمي للبلد بالمنتوجات ذات الأصل الفلاحي رغم تربص اللوبي الإسباني بالمغرب في دواليب الإتحاد الأروبي للحد من إغراقه السوق المحلية بالصادرات الفلاحية خاصة الطماطم التي تلقى إقبال واسعا بالمنطقة خاصة في فصل الشتاء حيث تعاني دول الإتحاد الأوروبي ركودا في الإنتاج بسبب البرد الشديد وتساقط الثلوج لفترة طويلة مما ينعكس سلبا على الإنتاج المحلي ، وهو ما يدفع بكثير من البلدان بفتح أبوابها أمام الصادرات المغربية .
وقد أوردت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر والزهور في تقريرها الأخير ووفق ما تناقلت وسائل الإعلام ، أن المغرب هو المزود الأول عالميا بالمنتجات الفلاحية، متقدما على فرنسا بفارق شاسع والتي لم تتجاوز قيمتها 257 مليار سنتيم، وبارتفاع 3 في المائة فقط، كما تفوق على الصادرات البيروفية التي بلغت قيمتها 163 مليار سنتيم، بارتفاع 15 في المائة، والبرتغالية بـ140 مليار سنتيم.
وكشف التقرير أيضا أن الفلاحين والدولة المغربية استفادا خلال الشهور العشرة من 2017 من 463 مليار سنتيم، كقيمة لمنتجات الخضروات الفواكه المصدرة إلى إسبانيا، بارتفاع قدره 36 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأضاف أن قيمة صادرات المغرب إلى إسبانيا في ارتفاع مستمر، إذ كانت تبلغ 154 مليار سنتيم سنة 2013، وانتقلت إلى 200 مليار سنتيم سنة 2014، وإلى 275 مليار سنتيم سنة 2015، قبل أن تقفز إلى 341 مليار سنتيم سنة 2016، وترتفع بشكل كبير في الشهور الـ10 الأولى من سنة 2017 لتصل إلى 463 مليار سنتيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *